القائد البرهان محرر الوطن وابنه البار الذي لم يخزله

( حلقات للتوثيق )2-10

0 73

بسم الله الرحمن الرحيم

القائد البرهان محرر الوطن وابنه البار الذي لم يخزله( حلقات للتوثيق )2-10

 

بدانا توثيق بطولات خاصة ينبغي ان ينال صاحبها حقه كامل غير منقوص وان تعلم الاجيال القادمة ان هنالك فترة انشئت فيها الدولة السودانية الحديثة بعد تامر عالمي كبير نفذه مجموعة خونة ومرتزقة عالمين تجمعوا من شتات العالم كله حتي وصلوا امريكا ( كلومبيا ) ..واخرون سموا انفسهم سياسين ولم نري لهم حزب له نائب برلماني منذ تاسيس السودان ولم نسمع بوجود لهم إلا حين تظهر مؤامرة وهم عماد قحت وسندها..امثال حزب المؤتمر السوداني وحزب البعث العربي اسماء كبيرة في الكتابة ولكنها غير موجودة في الواقع ومثلهم احزاب فكة كثر كونت مايسمي (قحت ) حتي احد هذه الاحزاب اسمه الوحدوي الناصري وكان منهم وزير الثقافة والإعلام ..وصلنا مرحلة متاخرة جدا من الانحطاط في كل شي حتي صدق منسوبي هذه الاحزاب انهم موجودين في الساحة وارادو ان يفرضوا انفسهم حتي احد صبيتهم وصل مرحلة عضوية مجلس السيادة حين غفلة وسقوط ان قال ( هلموا ) كانه يملك المكانة حتي ينصره الناس كانه وصل مرحلة اردوغان الرئيس التركي من شعبية اسقطت انقلاب وحمة حكومته ..ولكن هلموا الينا كشفت انه ليس لها معني ولا احد معه ووحيد بلا سند شعبي ولا جهوي ولا اقليمي ولكن مسخرة لاغير .. وبلغت اعلي مراحل الهرجلة السياسية فكان الاعتقال بلا مبررات من لجنة تفكيك النظام ومصادرة بلا حكم قضائي وبلغت اعلي مراحل الصلافة السياسية حين ذكر محمد منقة انهم هم الحكومة والمعارضة دون اعتبار للآخرين ..ان هذا الوضع الذي ذكرته كان شكل حكم السودان وهذا نتيجة مايسمي ثورة احزاب نسجت من خيال مرضي حتي راينا اكبر نهابي الجرادل الممثل مين كدي مدني وزير للتجارة بلا حاضنة ولا فكر ولا حاجة يمكن ان يقدمها للوطن ان سخرية الأقدار جعلت هولاء مسولي في حكومة الثورة المكذوبة ..ورغم ذلك كان سعيهم ان ينالوا من الجيش حتي يطبقوا بقية الخطة التي اسقطت النظام السابق فكانت ورش لتفكيك المنظومة الامنية بعد تجريم الامن ونشر ذلك في التلفزيون الرسمي الذي ترأسه مع أعمال اخري شخص واحد كان سفير ومدير ووكيل وزارة وزوجته سفيرة وكل هذه الصفات لم تمنحه وطنية ان. يحمل سلاح مدافعاً عن السودان كان اول الناس الذين اخرجوا جوازهم الاجنبي وتواصلا مع دولته التي وفرت لهم سبل الإجلاء ..وحتي ولاية الخرطوم كان لها والي افشل من ذكر في هذا المقال إلا هو وعجزت الولاية في عهده الحفاظ علي الامن وكان كل شي مستباح المال والعرض واعلان الرزيلة في كل مكان ( البنقو يباع بالبطاقة التموينية والعرقي عن ست الشاهي ) هي شعارات الثورة طبقت كاملة في ولاية الخرطوم وكل السودان ..وكان الفشل الإداري الواضح حتي منصب مدير ادارة التجارة ( وزير ولائي ) منحت لشخص صفته انه يوزرنيم تكتب به احدي بنات الامام الصادق في الاسافير بل تم زيادته فاصبح كذلك مسجل عام التعاونيات ولاية الخرطوم وظيفتين مختلفتين بمرتبتين تجاوز لايمكن ان يكون إلا في زمن قحت وتمت الإقالة من هذه المناصب بقرارين من رئيس مجلس السيادة كل علي حدا. هل ياتري تمكن من صرف الحقوق للوظيفتين ؟؟ولكن مخلص السودان كان في الحدث يراقب ويحلل ويمد حبل الصبر مسافات طويلة حتي تمادي القوم وظنوا انهم ملكوا السودان ولم يعلموا ان هنالك بطل لايمكن ان يصمت ولايمكن ان يسمح ببيع السودان والمساس بكرامة شعبه فكانت قرارات الخامس وعشرون من اكتوبر عام ثلاثة وعشرون نهاية لمأساة قحت وازالة بقعة دم اراد ناثرها ان ينال من السودان كله ..وكان حل قحت والغاء حكمها وكان العجب العجاب ان حمدوك ( النعجة دولي ) اول من باعهم فكان ان استمر رئيس وزراء حتي التخلص من قحت كلها وبعده خروجه الي خارج السودان( كتاب تحت الطبع )

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.