بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد مهند واجماع علي محبته هكذا تكون المسيرة القاصدة
قال تعالي (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )هكذا كانت لابد ان تكون مسيرة اخونا المجاهد الشهيد مهند فضل فقد قدم نموذج الغدوة الذي ارتضى الجهاد والدفاع عن الوطن قول وفعل حتي أتاه وعد الله مقبلاً غير مدبر في اعلي ميادين القتال شهيدا فرح الجميع لشهادته بقدر الحزن الذي اصابهم حين تكون نظرة الفراق في الدنيا تبكي الأنفس وتتألم لفراق الاحبة وحين نبعد أنانيتنا الخاصة وننظر إلي وعد الله نفرح بذلك انه انتقل من كدر الدنيا وتعبها إلي سعادة الاخرة وراحتها ونيل الجائزة الذي وعد به ان له سبع خصال كما ورد عن سيد الانبياء والرسل صلي الله عليه وسلم ( للشهيد سبع خصال يغفر له من أول نقطة دم يري مقعده في الجنة ويؤمن عذاب القبر ويشفع في سبعين من ال بيته ويزوج سبعين من الحور ويحل حلة الايمان ويلبس تاج الوقار الياقوتة فيه خير من الدنيا ومافيها ويامن من الفزع الأكبر ) وحين نري ما اعد الله له نكون فرحين بوعد الله الصادق ونقول لاخونا مهند فضل نسأل الله ان يتقبلك وان يحسن مدخلك وان يؤتيك حتي يرضيك ..ونحن علي العهد ثابتون اننا لن نخون الامانة ولن نضع السلاح وبيننا وبينك عهد ان لن ترك المواجهة حتي تحرير الوطن
ولا نقول إلا مايرضي الله ( إنا لله وانا اليه راجعون )
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة