بسم الله الرحمن الرحيم

عجوبة كبك والسعي لخراب الوطن

ان محاولة عجوبة المتواصلة في خلق فواصل مغلفة بالنصح وانها تبدو كمكافحة للفساد وحريصة علي الوطن وارادت صناعة سياج بين الشعب الذي تخاطبه والحكومة وبدات بالعاطفة وكانت اشد عداوة ضد حركات الكفاح المسلح وسعت بقوة ان يبعدو من السودان كله وشيطنتهم بل كان هدفها اعادة حرب جديدة وصمت الجميع ولم تعاقب علي ذلك ..وهاهي اليوم ارادت ان تشق الصف في مقال لها نشر ووزع ولم يسألها عنه احد..واشارات منها واضحة ان الجيش ليس علي قلب رجل واحد وكتبت ذلك صراحة وليس ضمناً وارادت ان تجعل شقة بين الشعب وقوات شعبنا المسلحة هو مايدعو للتفكير الجاد هو لصالح من تعمل هذه العجوبة ام كبك والى اين تسير بخبثها هذا الذي اصبح يستشري كل ذات صباح تنشر قيحا في صفحتها تفوح رائحته حتى للذين يعارضون الحكومة .. بدأت كتابتها بالطعن في ولاء قيادات الجيش للقائد العام وهو اتهام خطير وغريب ينم عن ان المذكورة اصابها اليأس من هزيمة الجيش فارادت ان تطعن فيهم وتثبت ان هنالك صراع فيه مهزوم ومنتصر ..وبعدها دلفت للطعن في مكتب القائد البرهان وانه مرتعا للنصابين والعملاء .. هو لعمري قوة عين وبجاحة وعدم خوف من العواقب كان العرب يقولون ( من أمن العقوبة ساء الأدب) ماذا لو احد موظفي مكتب القائد قام بشكوتها للجهات العدلية ..؟ وكيف يسمح جهاز الامن والمخابرات لمثل هذه العجوبة في الحديث عن رئيس مجلس السيادة بكل وضعيته المعلومة وعن اعضاء مكتبه الكرام الذين يساهرون الليل بالنهار من أجل ترتيب العمل للسيد القائد حتى يصنعوا له جوا صحيا يستطيع من خلاله متابعة مهامه الجليلة … ولماذا نري صمت هيئة الاستخبارات في مايخص الجيش وما تكتبه داعية الكذب.. إن تمادي عجوبة يوما بعد يوم وتمددها في كتابتها السرطانية هذه ليس له سوا إجابة واحدة وهي انها عميلة بدرجة عالية من الوقاحة تعمل في عملها الخبيث علنا ودون خوف من عواقب وهنا نسأل متى ستصمت هذه العجوبة وكيف؟؟وفي الختام اود ان اقول لها وهي لا تجهل ذلك ان الجيش لديه قائد عام بأمره وليس جبرا وإنّ القائد البرهان يعي دوره ويودي واجباته الداخلية والخارجية والعسكرية وفق الترتيب الصحيح ووفق ارادته وليس هنالك جهة تمنحه الحركة او السكون وهو ضابط عظيم خريج مدرسة الجيش وضابط استخبارات يعي دوره وقائد وطن احب الشعب وشعبه يحبه لن تنالي منه مهم كتبتي وغدا سوف يكشف كل شي عنك ومن يساندك

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة