حاكم إقليم دارفور مني مناوي:

0 48

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تبادل الأدوار في محاولة شق الصف الوطني وجهات تعمل ضد حاكم إقليم دارفور

 

انها ليس صدفة ولا اول مرة ولن تكون الاخيرة ومعلوم كما قيل من امن العقاب ساء الادب سلسلة منظمة ضد حركات الكفاح المسلح وتعمل بقوة ومعلوم يمكن ان تكون الاجابة متاحة للجميع يمكن القول انه العدو ..ولكن في واقع الحال اعداء كثر تتصدر المشهد احداهن ( عجوبة ) وكوكبة من علي شاكلتها ورحم الله الراحل ود ابوك حين رد علي احداهن انها لاتشبهنا في كل شي هن كذلك يشبهن الفتنة وساقط القول ويمارسن مهنة قبيحة اسمها الفتنة ولكن في ثياب الواعظين ..واليوم اطلعت علي تسجيل وليس صدفة ولا تسجيل عفوي ولكن تسجيل منظم في مكان هادي اراد باعثه ان يتحدث كانه عسكري حين يخاطب الاخر بلفظ يادفعة ويدعي أشياء من خياله أوله ان مدينة الأبيض تعيش فوضي وليست هنالك حكومة وهي عمل ضد الدولة لانه كذب بواح مدينة الأبيض والحكومة فيها بكل مراحلها تباشر عملها الطبيعي بلا توقف ..وزاد في الكذب حين وصف ان العمارات بلا اهل وسكن فيها منسوبي القوات المشتركة وزاد اكثر من ذلك حين قذف النساء بالزني وكل تسجيله عبارة عن كذب وكذب ينبغي ان لايترك وان يبحث عنه بواسطة الاجهزة الامنية والقبض عليه وتقديمه الي محاكمة عاجلة ..واقول ان هذه التسجيل ومايكتب ماهي إلا

اقلام مأجورة وعملاء لقحت وبعض المندسين وسط الشعب ولكنه خطاب واحد هدفه النيل من الوطن وشق النسيج الاجتماعي والعمل بقوة ان يجعلوا حاجز بين الشعب السوداني والحركات التي وقعت اتفاق جوبا واصبحت جزء اصيل في معركة الكرامة وفق واجبها ومسؤولياتها التي نشات من اجلها الحفاظ علي الوطن واختارت طريق الشرعية قتال التمرد حين كان كل شي متاح وإغراءه من جهات عدة وشاركوا في معركة الكرامة بكل مراحلها وقدموا شهداء كثر بلغوا اعلي الدرجات شهداء تجاوزوا مرحلة الحصر وكل بيت فيه شهداء وجرحي ومفقودين وليس في مناطق محددة ولكن في وطننا السودان كله في انسجام كامل مع الجيش وبقية المقاتلين من مجاهدين ومستنفرين ..ان اداء حاكم الاقليم يشهد عليه المركز واهل الفاشر يعلمون ذلك ان ماتقدمه المشتركة من قتال في المواجهة وماتقوم به من واجب ايصال المساعدات رغم الحصار جهد امني خاص سوف ينشر بعد هزيمة العدو وبعدها يعلم الناس تضحيات هولاء الرجال ..ان جهد حركات الكفاح المسلح ليس حصري علي الفاشر ولكن دماء قدمت في كل السودان ولاية الخرطوم الجزيرة ونهر النيل والنيل الأبيض وسنار والدمازين وحيث كانت الجبهات كانوا رفقاء للجيش في خندق واحد ضد العدو ..واقول لهذا الضعيف الذي نشر الكذب الميلشيا هزمت وحكومة التيمم لن تصلح صلاتها لانه تيمم علي نجاسة وبيننا وبين المشتركة شراكة الدم لا انفصام فيها

وللحديث بقية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.