بسم الله الرحمن الرحيم
السودان لن يرهن ارادته الي دولة شكرا قائدنا البرهان
كلام لايحتمل اي تأويلا إلا ان النصر قادم وان دماء الرجال وشرف السودان باقي متبقي الحياة ..وان قيادتنا لن تساوم علي وطن الجدود وهم علي العهد والميثاق الذي اقسموه تحرير الوطن كامل من المليشيا وطن يقوده ابنائه ولا وصايا من احد ونحن فخورين بما قاله قائدنا البرهان ( السودان يخوض حرب مصيرية امام الدعم السريع..الجيش لن يضع السلاح حتي يفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل الأراضي التي دنسها التمرد والسودان لن يرهن ارادته لاي دولة ومرحب بكل الذي يلقي السلاح .. واكد ان انتصارات القوات المسلحة لما كان بفضل الله تعالي ثم جهد شعب السودان معها ولو لا ذلك لما كان هنالك انتصار) حديث قائدنا البرهان هذا ينبغي ان يوزع في منشورات وان يكتب في لوحات في الشوارع وان تكون خطبة الجمعة في كل السودان مخصصة له لما قاله من صراحة وخارطة طريق يعمل بها ..ان حديث قائدنا يتطابق مع واقع العمليات وواقع التحرير وجهد العمل الذي يقوده بنفسه بلا توقف منذ أول يوم وحتي رفع علم السودان في كل الحدود وطن خالي من الجنجويد ..ان مشاركة القائد بنفسه في مناطق العمليات واشرافه المباشر علي كل معينات الحرب والسياسة وادارة شئون السودان انما هو عمل مخلص يقوم به وفقه الله فيه ونحن شعب السودان علينا ان نفخر بقائدنا الذي حقق لنا النصر وقفل ابواب التدخل الخارجي واعلن ان البندقية لن تسقط وان السلاح لايمكن ان يدخل المخازن إلا تحرير الوطن كله ..ان مثل هذا القول يطبق في أرض المعارك وكل يوم دماء الأبطال تروي أرض السودان وشهداء كرام وضعوا لنا طريق وطن تم بنائه بالعز والكرامة ..ان مشاركة القائد في العمليات دافع لنا ان نصبر علي كل شي وان نشد من ازر الوطن وقيادته وان لا نستجيب لاستفزازات اعداء النجاح ممن يدعي الوطنية امثال الساقطة عجوبة وغيرهم ممن يغرد خارج السرب ..ان زيارة كامل ادريس ادت دورها وعوارض الاقدار نومن بها ومن يريد ان يتاجر بها عليه ان يعلم ان بيننا وبين السعودية الكثير ونفس ابناء الجيش الذين يقاتلون في السوداني يقاتل مع اخوانه في السعودية يحمون الحد الجنوبي والحرمين الشريفين وارد عليهم بقول الشاعر (يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما · دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا · أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة · وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا · فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً · وَلا زادَني فَضلُ )
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة