بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس بصحة جيدة يعمل من اجل الوطن

في اثارة مقصودة من أقاويل وما يجرى تداوله من أحاديث غير دقيقة، أن اصاب رئيس الوزراء مرض خطير نود نزف لكم خبر يطمئن القلوب لشعب السودان الذي يدعم حكومة الأمل ويستحق ان يكون في صورة الحدث..لقد تعرض آخونا رئيس مجلس الوزراء، البروف كامل إدريس إلى وعكة صحية عابرة من جهد العمل ومواصلته دون انقطاع .. ولم يخلد لراحة منذ تكليفه بتشكيل الحكومة وحتي الان بعد تكوينها ومباشرة عملها.وهو يواصل الليل بالنهار دون انقطاع نقل اول امس الي مستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض وقد اجريت له فحوصات طبية متقدمة وهو الان بخير وصحة جيدة ويودي عمله المعتاد مع طاقمه المرافق له وقد تجاوز كل امر طاري بصورة مطمئنة ولا يتلقي اي علاج ولم ينوم في المستشفي ويتمتع بصحة جيدة وتعافي تماماً من الإرهاق ..فإن ما يُتداول من شائعات مغرضة عن الحالة الصحية لفخامة رئيس مجلس الوزراء لا أساس لها من الصحة وهى شائعات غاياتها بائسة ولن تزيد شعب السودان إلا التفافًا حول قيادته، فليطمئن الجميع ورئيس الوزراء بكامل صحته وحاضر الإرادة محاط بدعواتكم الصادقة ودعمكم الغير محدود ورعايتكم المعنوية ماضٍ في تحمل مسؤولياته الوطنية بما يليق بآمالكم وتطلعاتكم..ان مايقوم به الإعلام المضلل تجاوز الاخلاق والعرف وتسقط عنده المبادي والخلق ويسعي للنيل من الدولة في كل شي ..ان من واجب الاخلاق لمن يعرفها ان يعلم ان المرض ليس به شماتة مهم كان المريض لانه لن يقف علي احد والجميع معرضين لذلك والسعيد من تبعته الدعوات الصالحات وسال عنه الناس وتمنوا له الشفاء وأدركوا انه يمثلهم في كل شي ..حفظ الله اخونا الدكتور كامل ادريس ومن معه ووفقهم لفعل الخيرات ونحن معهم نشد أزرهم ونتابعهم بالدعوات ومعهم بكل ما نملك كان الحديث عن سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم ينطبق علي اهل السودان ( إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً، إلا كانوا معكم، حبسهم المرض)

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة