بسم الله الرحمن الرحيم
هئية الاستخبارات ورئيسها الفريق صبير رجال نصروا الوطن لهم ترفع القبعات
تحدثنا ان السودان في فترة مابعد الإنقاذ ينبغي ان يكون تاريخ جديد يؤرخ للاجيال القادمة حتي تعلم ان هنالك مؤامرات حبكت ضد الوطن وكان هنالك خبثاء علي قائمة الشر شملت الكثيرين من سياسين وبعض الاجراء من الصحافة ورأس مالية رهنت نفسها للخارج حتي تتكسب ولو علي حساب الوطن وكذلك ضعاف نفوس ممن اؤتمنوا وخانوا الامانة واجتمع محور الشر علي ان يغيروا واقع السودان في كل شي ولابد ان يتم ذلك ولكن عقبة الجيش هي التي أضحت حائط صد امامهم وابواب مغلقة بصعب اختراقها فكان تفعيل الخطة ( ب) نشر اشاعات الكذب وألفاظ الفساد واستحدثوا كلمة محاربة الكيزان في فزاعة يخيفون بها المجتمع الدولي ..ويعلم هولاء ان قلب الجيش ودمه وروحه ونفسه هو هيئة الاستخبارات العسكرية ادارة ولدت مع الجيش وفي كل تفاصيله حيث ذكر الجيش وتفاصيله يكون الاستيك موجود ليس استثناء ولكن واقع الحال ارتباط مثل شرط الحياة بوجود الروح والضد معلوم ذهابها يعني الموت..وحين كلف سعادة الفريق ركن صبير لرئاسة الهيئة وهو صاحب صفات خاصة طبقها في نفسه مع واقع الدين وهو قليل الكلام ولا ينطق إلا في الخير وكثير العمل مع سرية مطلقة وتطبيق حديث سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) وهو صاحب صفات السلف الصالح وخصائص المنصب كانها خلقت له فهو صاحب ولاء مطلق لمهنته وقيادته ويؤتمن علي كل شي ورجل المهمات الصعبة والخاصة وصندوق اسود مغلق يمثل البساطة في تحركه وفي مكتبه وواقع اسرته سوداني ابن بلد اصيل بلا رتوش الوظيفة والمهنة ..هنا كانت صدق نظرية قائدنا البرهان وهيئة اركان الجيش حين وثقت فيه وكلفته برئاسة الهيئة فكان سد ثغرة كبيرة واغلاق ابواب الطامعين في السلطة من ضعاف النفوس الذين يحلمون بانقلاب عسكري او تمرد او خيانة داخلية او غزو خارجي . ونقول لقائدنا البرهان ان فترة ماقبل الفريق صبير في عهدكم لا نطعن فيها ولكن عهد الفريق صبير كان اشد استثناء في كل شي من كثرة المؤامرات الخارجية والداخلية وتمدد قحت والمجرم حميديتي وغيره ولكن هولاء الرجال كانوا علي قدر الثقة فقد احبطوا مؤامرت كثر لاتعد ورسموا خطط طبقوها في واقع قبل الحرب وبعدها فأبطلوا سحر قحت وكشفوا عوراتها وسوء عملها ضد السودان ..وحين كان الغدر تفرق الاستيك وسط العدو حيث كان الساموراي معهم رفيق اقرب اليهم من خيال احدهم علي اعلي مستويات كفاءة منسوبين وذكاء وحسن ادارة وتخطيط رغم ضيق الإمكانيات تفوقت علي استخبارات الخارج الداعمة العدو وعملاء استخبارات الجنجويد ..ان التحدث عن الاستيك والإنجازات التي حققت في معركة الكرامة ونظرة التضحيات وعدد الشهداء والجرحى وتحرير الوطن يجعل الفخر اننا عرفنا وعاشرنا رجال مثل هولاء لا استطيع حصرهم ولكن هم أصيلين في كل النصر الذي تحقق وهو جهد رجال وتضحية اجيال حافظوا علي وطن الجدود لهم التحية حين اذكر الاستيك أتذكر اللواء ركن ود البلة مدير شيون الادارة فهو يمثل رجل الامن والادارة والحرابة هولاء الرجال يستحقون الشكر والتقدير فقد حافظوا علي الوطن وهم قدر التكليف بكل تفاصيله وانني كتبت ذلك ليس إطراء او مدح ولكن ذكر واقع حقيقي نعلمه وحين كان فخرنا بسعادة الفريق ركن محمد علي صبير ليس من باب قصم الظهر ولكن من باب الدين كما ورد في الحديث الشريف من ( لايشكر الناس لايشكر الله )شكرا الاستيك حيث ماكنتم ونقول لقائدنا البرهان ان الله وفقك ان يكون مساعديك هم هولاء الرجال وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة